خبر/ هبة عماد
عندما تجتمع الإرادة مع الفن تنتج أشخاص مثل كارما، الكتابة كارما الطوخي حاصلة على ليسانس آداب لغة إنجليزية، ومعلمة يوجا معتمدة بمعدل 600 ساعة في دراسة اليوجا ومعالجه بالفن وحاصلة على شهادات أخرى خاصة بعلم النفس، وحاليًا تقوم بدراسة اللايف كوتشينج ، كاتبه للشعر وعاشقة للسفر ومحبة لجميع أنواع الفنون، وصانعة محتوى على منصة إنستجرام وتعمل على تعليم الأفراد كيفية استخدام اليوجا كأداة للتأمل والنمو الشخصي، واتخاذها كأسلوب حياة لتحقيق التوازن النفسي والجسدي.
عند الحديث عن رواية الكارما الصادرة عن دار عامر للنشر والتوزيع صالة 1 جناح A11، الرواية تجمع بين عدة جهات منها السفر، اليوجا، الصحة النفسية.
تتضمن الرواية ثقافة ثلاث دول، سيرلانكا، ماليزيا، بالي، تحدثت عن عادات وتقاليد الشعوب بهم رغم غرابتهم وإختلافهم التام عن ديانات وثقافة الأمة الإسلامية؛ إلا أننا ممكن ان نتعلم منهم المناسب والذي يتماشي مع ثقافتنا فقط لكي تحث الشباب خاصة بعد ظهور السوشيال ميديا وتأثر الشعوب بثقافات بعضهم.
تتضمن الرواية أيضًا موضوعات هامة مثل التنمر، عدم تقبل الذات خاصة الفتيات ومع تطور وسائل الإعلام والانفتاح المختلفة التي أدت إلى السخط أكثر من أنفسهم فأرادت كارما تقديم يد العون لهم من خلال كتابها عن بعض التمارين التي قد تجعلهم يشعرون ببعض الطمأنينة نحو تقبل أنفسهم.
تحدثت أيضًا عن أهمية اليوجا في تقليل التوتر، وكيفية استخدامها لنعيش أسلوب حياة صحي أكثر، مزجت كارما حديثها عن اليوجا بعلم النفس وكيفية توظيفها للوصول إلى صحة نفسية جيدة.