حوار/ هبة عماد
الكاتب مروان سند، من محافظة الإسكندرية، بدأ مروان كتابة الروايات و الخواطر في عمره الـ 16 وحتى الآن.
يرى مروان أن الكتابة " فن لا يموت مع وجود التطورات التي أصبحنا نعيش بها فإن الكتابة تعبر عنا، يتعمد دائمًا في رواياته أن يترك جزءًا منه ليعبر عن هويته.
صدر لمروان روايتين والثالثة على وشك الظهور " رواية لاموغ، ورواية المصحة، والأخيرة صندوق كور "
“صندوق كور” هي رواية تأخذ القارئ في رحلة نفسية غامضة وفي نفس الوقت، تدور أحداثها حول شاب يدعى أنس، وهو طالب علم نفس يتمتع بشخصية هادئة وعميقة التفكير، أنس يكتشف صندوقّا غريبًا يحمل أسرار قديمة تغير نظرته إلى العالم من حوله، وتقوده إلى مغامرة تجمع بين البحث عن الذات، واستكشاف الماضي.
رغبتي في استكشاف العلاقة بين النفس البشرية والأشياء التي نظنها عادية ولكن قد تكون لها تأثيرات عميقة علينا “صندوق كور” يرمز إلى الأشياء التي نحملها داخلنا، سواء كانت ذكريات أو مخاوف، وكيف تؤثر على قراراتنا وحياتنا بشكل عام.
الرواية تجمع بين الغموض والدراما النفسية مع لمسة فلسفية، حاولت أن تكون القصة عميقة لكنها في الوقت نفسه مشوقة، بحيث تحفز القارئ على التفكير في أسئلة وجودية بينما يستمتع بالأحداث.
الرسالة الأساسية هي أننا جميعًا نحمل “صناديق” داخلية، مليئة بالتجارب، والمشاعر التي تشكلنا.
الرواية تدعو القارئ إلى فتح هذه الصناديق، ومواجهة ما بداخلها، والمضي قدمًا بشجاعة.
أفصح مروان عن شخصية أنس فقال
أنس هو شخصية معقدة ولكنها قريبة من الواقع، كطالب علم نفس، هو دائم التأمل والتحليل، لكنه في الوقت نفسه يشعر بثقل أسراره الشخصية، مغامرته في الرواية تكشف عن جوانب جديدة في شخصيته، وكيفية تعامله مع الصراعات الداخلية والخارجية.