حوار: هبة عماد
محمد السباعي، كاتب سوري حاصل على الجنسية السويدية ومقيم في السويد.
حدثنا محمد السباعي أنه يجيد كتابة القصص باللغة السويدية، كما أن لديه مجموعة من الأشعار النبطية التي قدمها بصوته قبل حوالي عشر سنوات.
أخبرنا أنه سيشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام برواية تحت عنوان " وردان".
صرح أيضًا عن تفاصيل وأحداث الرواية فقال
في ظروف غامضة، تختفي الأم بدون أي تفسير ولم يمضي وقت طويل حتى يفقد الأب طفله الوحيد، شعور بالعجز واليأس يسيطر عليه، إلى أن يكشف له صديقه سرًا يقلب كل الموازين فياترى ماذا سيحدث ؟
الطفل لم يختطف كما أعتقد؛ بل ذهب إلى عالم آخر تمامًا، عالم لا يخضع لقوانين البشر؛ عالم الجن
ومن هنا تبدأ رحلة الأب، في إكتشاف الأسرار لينتقل إلى رحلة لا تشبة أي شيء يمكن أن يتخيله، بحب لا يتوقع محفوف بالمخاطر، وألم لا نهاية له، بين عالمين تفصل بينهما أسرار الغيب، أحداث تفوق الخيال، ومواجهات مع قوى لا ترحم وصراع بين الحب والخوف.
من كتابة قصص قصيرة إلى كتابة الرواية لابد من وجود فرق بينهم حيث قال محمد السباعي
أن لكل منهما متعته الخاصة، فكتابة القصة القصيرة تشبه لحظة خاطفة تلتقط فيها فكرة أو مشهدًا مؤثرًا، تُصاغ بجمل مكثفة وتركيز عالٍ للوصول إلى تأثير عميق في مساحة محدودة، أما الرواية فهي رحلة طويلة وغنية، تتطلب صبر واندماج عميق مع الشخصيات والأحداث، مما يمنح الكاتب فرصة لبناء عوالم متكاملة والتعبير عن أفكار أكثر تعقيدًا، أما المتعة في القصة القصيرة تكمن في الإنجاز السريع والإبداع المكثف، بينما متعة الرواية تتمثل في الغوص الطويل في التفاصيل وصناعة حياة كاملة داخل صفحاتها.
كما صرح محمد السباعي عن كتابته لرواية جديدة تتحدث عن عالم الجن
بطريقة مثيرة تخاطب عقل القارئ حتى تجعله يشعر أن الكاتب يحكي قصته وهي بعنوان " همس"
في نهاية الحوار قال الكاتب محمد السباعي موجهًا كلمة إلى دار النشر
أنه ممتن لها وللقائمين عليها على دعمهم للمبدعين وجهودهم في تعزيز التنوع الأدبي، وأنهم شركاء حقيقيون في نجاح كل عمل.
كما وجه كلمة للجريدة على وجه الخصوص قائلًا
أود أن أشكر الجريدة على تسليط الضوء على الأعمال الإبداعية وإعطاء مساحة للكتاب للتعبير عن أفكارهم وأعمالهم.