حوار هبة عماد.
الكاتب فايز الهنداوي… صاحب الأربعة وعشرين، تخرج فايز من كلية الآداب شعبة GIS بجامعة عين شمس عام ٢٠٢٢.
تطلع فايز إلى الكتابة حيث كان شغوفًا بالمغامرات والقصص الخيالية، فوجد في الكتابة أحد السبل في ذلك.
- من كتاب إلكتروني إلى ورقي لينتقل إلى رحلة متتالية من النجاحات ومازالت النجاحات مستمرة، فقد صرح فايز عن بدايته قائًلا
نشرت أول أعمالي إلكترونيًا عام ٢٠٢١ باسم "جريمة قتل"، حيث حاز على تفاعلا كبيرًا على منصات التواصل الإجتماعي؛ مما أعطاني شعبية بالغة فحصلت على حب القراء الذين ينتظرون أعمالي القادمة.
- بعد نجاح فايز في النشر الإلكتروني، فكان النشر الورقي بمثابة خطوة ضرورية من خطوات نجاحه
فقد نشر فايز أول عمل ورقي له تحت عنوان " تِسيڤاچيا" مع دار مختلف للنشر والتوزيع العام الماضي، حيث حصلت الرواية على نسبة مبيعات فائقة وصلت إلى الآن الطبعة السادسة؛ ويعود السبب في ذلك إلى أغنية شايف طيفك إلى سيلاوي؛ حيث انتشرت الرواية في محافظات مصر ودول الخليج خاصة الأردن.
- صرح فايز أن نجاح" تسيڤاچيا " الجزء الأول أعطاه دافع قوي؛ لكتابة الجزء الثاني، والذي سيصدر لهذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 مع دار مختلف للنشر والتوزيع.
- أخبرنا فايز أن الجزء الثاني من تسيڤاچيا يسمي بأرض الظلال، كما صرح أيضًا أن هناك جزء ثالث لسلسلة تسيڤاچيا.
- حدثنا فايز أيضًا عن رواية" متاهة ڤالغور"، فقال
أنها تدور حول سليم طالب في كلية الهندسة، يواجه ظروف ما في دراسته والتي بائت بالفشل فاضطر للعودة مرة أخرى إلى بلدته، " قرية النبع الأسود " قرية نائية في محافظة الإسماعيلية، ليلتقي بفتاة ويقع في الحب، وعلى الجهة الثانية كانت تتهافت الألسنة في الحديث عن" بئر تل المسخوطة" الذي جذب عقل كلًا من سليم وحبيته ومن ثم يأخذنا فايز في رحلة ممتعة لنعرف سر البئر وحكاية سليم إلى النهاية.
- وفي نهاية حديثنا وجه فايز الهنداوي خالص الشكر للجريدة، متمنيًا لها التقدم.