JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

بين ضغوطات الثانوية الأزهرية الكاتبة هبة عماد تحلق من جديد في سماء معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025

 " بين ضغوط الثانوية الأزهرية وأحلام الكتابة، اختارت هبة عماد أن تحارب كلا الجهتين، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، وقفت الكاتبة صاحبة الثمانية عشر عامًا بخطوات ثابتة تقول: روايتي القادمة ليست مجرد صفحات مكتوبة، بل هي انعكاس لحرب خضتها مع نفسي قبل قلمي، انتصرت فيها الكلمات على كل شيء؛ حتى أنا. 


الكاتبة هبة عماد صاحبة الثمانية عشر، طالبة في جامعة الأزهر بالفرقة الأولى علم إجتماع.

تحدثت هبة عن روايتها القادمة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 قائلة

رواية كُتبت في ظل أيام قاسية " رحلة الثانوية الأزهرية" في الحقيقة 

كان بداخلي صراع بين الاستمرار في الكتابة أو التوقف هذه الفترة من أجل الثانوية، لكن شغف الكتابة وروح الموهبة التي بداخلي كانت طاغية على شخصيتي العقلانية؛ ودفعي للإستمرار رغم كل الصعوبات. 

أخبرتنا هبة أيضًا عن صعوبة المواكبة بين الكتابة وحياتها الدراسية فقالت 

بدأت في كتابة الرواية قبل بداية تالتة ثانوي بأشهر لكن الفكرة كانت مختلفة وغير التي نُفذت، الفكرة كانت عبارة عن قصة حقيقة لمعاناة أسرة من الصعيد ولحالة عاصرتها لكن شعرت بانزعاج أو قد يسبب الموضوع مشكلة؛ لشخصيات الرواية 

فعدلت عن الفكرة، وراودتني فكرة الرواية التي نفذتها فبدأت كتابتها بكل طاقتي.

كما أخبرتنا هبة عن تصنيف الرواية وبعض الأسرار الغامضة قائلة 

 أنها تحب الكتابة في الطابع الإجتماعي النفسي، أما تحدثت عن الرواية فقالت هذا ليس عملي الأول لكنه سيكون الأقرب على المدى البعيد؛ ليس لأنني كتبتها بكل طاقتي بل لأنني كتبتها في ظل أيام أحن إليها رغم صعوبتها، وكانت الكتابة وقتها هي ملاذي الأمن والوحيد.

فكما نقول بلغتنا " الرواية دي هي أنا"

رغم أن تجربة العمل الأول للكاتب تكون مميزة، فأجابت عن الفارق بين العمل الأول والثاني بالنسبة لها قائلة

نعم، تجربة العمل الأول ستظل مميزة في رحلة كتابتي، لكن الفرق بين الأول والثاني كبير على المستوى الشخصي من حيث التطور، واللغة، والفكرة، ولكن ليس معنى ذلك أن المجموعة القصصية سيئة فهي إلى وقتنا هذا مؤثرة بالنسبة للقراء، وبدونها لم أكتب مرة أخرى، أو أكون ضيفة في برنامج تليفزيوني وغيره من الإنجازات لكن النجاح يأتي خطوة بخطوة.


أخبرتنا أيضًا عن تجربة النشر للمرة الثانية مع دار النشر فقالت 

رغم انتهائي من كتابة الرواية في شهر فبراير ولكن التعديلات كانت تحتاج لوقت أكبر من الكتابة فتوقفت بعد إنتهاء الكتابة إلى نهاية تالتة ثانوي وبدأت التعديلات لأنهيها في بداية شهر نوفمبر طوال تلك الفترة كنت مشتتة في موضوع النشر 

ونزولي هذا العام يعود الفضل فيه إلى القراء، وحماسهم لقراءة الرواية، وأتمنى أن أكون على قدر كافي بالمسئولية.


وفي ختام حديثنا، صرحت هبة عماد أن الكتابة ليست مجرد حروف تُسطر، بل هي انعكاس للأيام التي نعيشها بكل ما فيها من صراع وأمل.

كما ختمت اللقاء بالحديث عن روايتها قائلة

روايتي القادمة هي مرآة لذاتي، وأتمنى أن يجد كل قارئ نفسه بين طيات كلماتها حيث حملت وعدًا بأن القادم يحمل المزيد من الإبداع، وترك الحضور في حالة من الترقب لرحلة أدبية استثنائية لن تُنسى.

NameE-MailNachricht